رحمة مهداة
خفقَ الفؤادُ حين ذَكرتُ أحْمَدا
والروحُ سَكَنت والأحْزانُ تَبدَّدتْ
ذِكرُ الحبيبِ المُصْطفَى كالبَلسمِ
يَشْفي صُدُورا بالهمُومِ تَزاحَمتْ
صَلّى عليْكَ اللّه يا نبي الهُدَى
والملائكةُ صَلّت عليْك وسَلّمَتْ
يا رحمةً مُهداة يا خيْرَ الورَى
يا ِهدَايةً للعالمين قَد أُرسِلَتْ
أَضَأْت لنا الكَوْنَ بخَيْرِ رِسَالةّ
وكأنّكَ شَمْسٌ للوجُودِ أشْرَقتْ
تشْتَاقُ العَينُ لرؤيةِ نُورِ وجْهكَ
ودُونَ لقاءٍ بِكَ القلوبُ تعلّقَتْ
سلامُ اللّهِ عليْك يا بدرَ الدُجَى
ذَكَرْتُ اسمَك فالأنْسَامُ تعطّرتْ
بقلمي غادة عثمان
18/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق