هذا الليل
—————-
ما هذا الشيء…
الذي يدعوني إليه…
ما هذه العتمة …هذا الليل ..
ما لي أري الخيل …
تهجر الصحراء …
تركض خلف الشمس …
والشمس تشرق …
في الخفاء…
أهو الفناء …
ماذا لدي ..
بضع صور باهتة …
ألتقطها عابر سبيل …
جاء به الليل ،،
وأخفاه السيل …
علي ضفة النهر أجلس بوقار ..
علي قمة الهنشير …
أحلم كأنني أطير…
وفي المرح الذي يحيط بي …
كانت صورة أبي…
أنا موجد …
ولكن أين وطني ..
في عيون جارتي كنت أراه ..
في إبتسامات الاطفال …
وفي همم الكبار …
ولكن كل شيء…
بلا شيء…
مرت بصارة بحينا القصي ..
نظرت إلي …
دعتني …أيها الشقي…
عندها أفتقدت حبيبتي …
وأمي وأبي..
وهل كان إسمي علي ..
سيعود للاذهان كل شيء …
ووطني الأبي …
——————————-
علي غالب الترهوني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق