18/04/2022

الشاعر علي غالب الترهوني

هذا الليل
—————-

ما هذا الشيء…
الذي يدعوني إليه…
ما هذه العتمة …هذا الليل ..
ما لي أري الخيل …
تهجر الصحراء …
تركض خلف الشمس …
والشمس تشرق …
في الخفاء…
أهو الفناء …
ماذا لدي ..
بضع صور باهتة …
ألتقطها عابر سبيل …
جاء به الليل ،،
وأخفاه السيل …
علي ضفة النهر أجلس بوقار ..
علي قمة الهنشير …
أحلم كأنني أطير…
وفي المرح الذي يحيط بي …
كانت صورة أبي…
أنا موجد …
ولكن أين وطني ..
في عيون جارتي كنت أراه ..
في إبتسامات الاطفال …
وفي همم الكبار …
ولكن كل شيء…
بلا شيء…
مرت بصارة بحينا القصي ..
نظرت إلي …
دعتني …أيها الشقي…
عندها أفتقدت حبيبتي …
وأمي وأبي..
وهل كان إسمي علي ..
سيعود للاذهان كل شيء …
ووطني الأبي …
——————————-
علي غالب الترهوني
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...