﮼حروفي ﮼الثملة
وتلك الجنية أيقظتني
بليلة سرمدية تُراوغُني
وتلبست السطور بين أوراقي
تتراقصُ على أشلاء قصيدتي
بالمعوذات بدأت مخاطبتها
والليل يرتعدُ مُظلماً
وبين البابِ ونافذتي أهرع
من هدير صوتها
وضحكاتها المتمردة
تتطايرُ بزوايا غرفتي
وكأنها عباءةٌ سوداء
تحجُبُ أنوار المصابيح
فثمل مسائي لوهلةٍ
بين حسناءُ الوجهِ
وأقداحٌ تُقرع على أوتارِ حروفي
من خُصلات شعرها تنثرُ الحبر
وشيطانُ الشعرِ يُراودُني
بين حفيف الهمسِ
وقلمٌ يرتجفُ خوفاً
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
15/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق