﮼أجنحةُ ﮼البُعد
وعلى ثغر نافذتي
حطت أُمنياتُ الصباح
شاهقةٌ ك عطر النخيلِ
تجوب أطرافُ الفجر
مملوءة بزهر الأنين
تُحاكي أذيالَ الطيوف الهاربة
ومرايا الحنين عالقةٌ
على رصيف الوجدِ
تُعانق هجران الذاكرة
تبوح بأسرار الطيور خلسةً
بين أزقة الروح المتعبة
وتلك السُحبٍ مبتلةٌ باكية
تهوى التوحدَ بنرجسيةٍ
في وجوه الغرباء والماره
وأجنحة البعد تكسرت
مبحوحةٌ بهت بريقُها
تستجدي الوصالَ
من خوفٍ مجهول الهوية
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
21/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق