(مرارة الوحدة)
ضاق صدري ونأى عني الكرى
وتنحى عن مواساتي الورى
ما أعاني في نزوحي قلما
أحدٌ في باله ان يخطرا
كل إنسانٍ يعاني حالةً
وبما كابدت غيري ما درى
إنني في الخير سبَّاقٌ إذا
عاذني عبدٌ فلن أستأْخِرا
أفعل الخيرات أقري من له
حاجةٌ عندي ولن أستكْبِرا
ودموعي إنْ جفاني صاحبٌ
هطلت فوق خدودي انهرا
ليس لي قلب كجلمود الحصى
ليس لي روح كما أسد الشرى
هكذا ربي براني فطرة
لم تبدَّلْ أو تُبَعْ او تُشْتَرا
أحمدُ المولى عليها شاكراً
ولمن عني تولى مدبرا
امنياتي ورجائي أن أراه
سعيداً ويراني حاضرا
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سورياحلب، إشراف -أ-أحمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق