،،،،،، سحابــــــةُ الآهــــــاتِ ،،،،،،
لا أنتِ تهتمين لقلـبي المكســور
ولا الليل خلع ثــــوبه الطــــويل
أشواقٌ بللها الغيــــم بالعبـــــور
والنَّبض يرسم بالآفـاقِ بسماتي
لا البحر غسل عن وجهي الشَّقاء
ولا الرِّيح اختارت مسار الصمت
والمــوج ماعــاد يعـنيه العنـــاء
ركبَ الأسى والقصـد مســراتي
مع أنين السَّطر الحرف يعاتبني
مكبَّل الأحلام في أفـق الكلــمة
والقلـب ينأى بزفـراتٍ تعـاندني
سحـابةٌ تعبــــر فــــوق آهــاتي
أنام والحلم على جناحِ الظنون
عاشـــقًا يحلِّــقُ لطيــف الورود
أمـلًا بالـجرح تضمده العيـــون
فأستفيق على رعبِ انكساراتي
أقترب لذاك السِّحـــرِ يـــرمقني
وأمشي للوجهِ يختصر الشروق
أين عيناكِ وأين الوجد يسكنني
ضاعت بيـن الجفـون حسـراتي
مازال الجـرح تــداريه الضلـوع
وتلك النظرات تحرِّض العاصفة
والقلب يغرق بفوضى الدمــوع
فيبوح للعشاقِ فحوى حكاياتي
في صخبي في سكوني البعيـد
في ضحكـاتي والحـــزن قريب
أهديتكِ قلبي والحرف المجيد
مطـــرَّز الجـرح يشتــاق للآتـي
خيرات حمزة إبراهيم
١٩ / ٤ / ٢٠٢٢
ســوريـــــــــــــــــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق