لم يَزَلْ يُنادِينا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 18/4/2022
لم تزلْ فِينا أُغنيةٌ تختبِئُ بينَ الغُصُون، والحُلمُ أخضرُ حَيٌّ في العيون.. لم تزلْ فينا قصائدُ تملأُ الشَّوارعَ واللّيل.. لم يَزلْ يُنادينا مِنْ وراءِ الأُفقِ صوتٌ نَدِيٌّ، يَستنفِرُ عصافيرَ الحُرّيّةِ في الغابات.. يُوَشوِشُ المدينةَ يُوقِظُها مِنَ السُّبَات.. لم تزلْ تَتَنَاسَلُ فِينا رائحةُ العِنَبِ والدُّرَّاق، تَلُفُّها الأشواق؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق