عدت إليك
....................
عدت إليك بعد أن جف الدمع
والعين ترى النور مظلم معتم
عدت إليك ونار الجوى تحرقني
والقلب بكل مايلوذ بك متيم
أحسست أن الطبيعة تحضنني
كطائر فرح يفرد جناحيه ويضم
فراشات روحي تتراقص طربا
لنبض قلبك العازف بروحي نغم
كل ما أراه بعيني مفرح مزهر
النهر رقراق و الورد بعطرك باسم
لك بهاء لاأستطيع على وصفه
فكل حسن أدنى من جمالك المبرم
استعارت الشمس من جبينك نورها
وقرص وجهك مثل البدر مرسم
لا أحب أن أغادرك ثانية فأندم
حتى وإن غادرت روحي الجسم
كيف أنسى أيام بعدي و لوعتي
فهي باستمرار تفعل في قلبي الألم
الكون في حضورك بهي مشرق
والروح في وجودك تكاد تتكلم
عدت إليك يانبض حياتي وعمري
وكأن اليوم أجمل الأيام ألا تعلم
من لحظك لفؤادي سهم مودة
أصاب وتيني بحبه ولم يسلم
دعني أكون بالقرب منك دائما
فالبعد حطام دامي والقرب نعم
.........................................
بقلم الشاعرة السورية
أوليفا سرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق