أشتااااق
أيخيل لك أنني
لم أشتاق
ولم أنثر دروب الهوى
بذور الأشواق
فلمن الرداء إذا ولهفة
العشاق
ولمن لونت شفاهي
وكحلت الأحداق
وأشعلت شموع ليلي
نجمات تملأ الأفاق
فأنا أشتاق وأشتاق
وأشتاق
ولازال جبيني يقطر
ندى حين أراك
وتفوح رائحة نبضي
تتلهف لعناق
اتدري
هذا التماسك أمامك
ماهو إلا سطح
أفاق
يخفي نيران تتأجج
تلف خصري
بوثاق
وأنفاس تلهث ظمأى
إلى رمق شفاك
ترياق
فلا تظن أني لا أشتاق
بل كتمت الشوق
لعل في الكتمان
بعض الوفاق
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق