ذاتُ ليلةٍ
أترانا نلتقي ذاتُ ليلةٍ
نقتل برد المسافات
يستيقظ الشوق فينا
نُجادل أوقات الزمن
وتتعانق نظراتنا بلهفة
نتمرد على قوانين البعد
تتشابك أصابعنا لتعلن
أن السبع العجاف قد انتهت
نسطر قصائد من وله
نكتب نقراء والضحكات تتعالى
نرسم أحلاماً على طائراة
من ورق
نحرق أشرعة السُفنِ
نمزقت خرائط العودة
وفي كل صباح
يداهمني صوتكِ
وصوتي على أنغامُكِ ثملنٌ
فأُبعثر ضجيج أحلامي
وعلى النواصي أنثر أقلامي
أعتزل الكتابة
إلا من قصائد غزل في حضرتُكِ
تبقى لا يمحوها الزمن
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
14/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق