غرام..
قبّلْتُها.. فَتَمَايَلَتْ مِنْ قُبْلَتي..
والقَلْبُ هَامَ فَصَارَ خَدُّهَا قِبْلَتَي.
أَرِقٌ أُنَاجِي وَصْلَهَا إِنْ غَادَرَتْ.
وَأَشُمُّ ذَرَّاتِ عِطْرِهَا فِي حُجْرَتِي.
وَرَأَيْتُ نُوْرَاً مِنْ جَبِيْنِهَا شَارِدَاً
يَسْرِي كَأَهْدَابِ اليَاسَمِيْنِ لِبَسْمَتِي.
فَأَخَذْتُ نَاصِيَةَ الأَمَانِيَ حَالِمَاً
بِغَدٍ عَسَى أَنْ لَا يُبَارِحَ مُقْلَتِي
مَا كُلُّ مَنْ ذَاقَ الخُمُوْرَ نَدِيْمُهَا
قَدْ عَتًّقَتْ خَمْرَ الشِّفَاهِ لِلَيْلَتِي.
.. محمد عزو حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق