14/09/2021

الكاتبة ناهد الاسطة

رسائل حائرة..
أمام نافذة منقوشة بآهات المطر ..
في ذلك الركن القصي الهادئ
تقف شمعة .. تَراقُصَ لهبها ...
يضئ حروفي ....
يجاورها إناء زهر يظلل فنجاني 
عبق قهوتي  يحتضن قلمي ...
وكريح أبكرت موسمها الخريفي
تبعثرت أمامي أوراقي ...
و خيال يداعب ذاكرتي ..
من ماض ليس ببعيد ...
عن بطل من أبطال الروايات ...
شجاعة ..عزوة .. كامل الأوصاف ...
فارسي على خيل مسومة ...
تسبح أحلامي في غمامة عطره ...
وينبض خافقي لظلال طيفه ...
و من بين أسطر أوراقي  ..
وتناثر بتلات زهر سكنت من أمس 
مزهريتي ...
أراقص الأمال بلقائه ..
لعلها تهمس له برسالتي 
إني بت أعشق النوم لعلي ...
ألقاه صدفة في حلم عابر ...
وفي نهاية يومي ...
ألملم أوراقي في مغلف معطر بشغفي 
أمهره بختم من دموع شمعتي
أجمله بشريط مزركش بأشواقي
و أودعه لينام في حضن أدراج مكتبي 
مع جموع كثيرة من أمثاله..
وأتسأل حائرة :
ألم يسمع بعد  قلبك همسي .....
ناهد الاسطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...