لست وحدك فى هذا العالم يا انسان
لا تظن الاحداث والاقوال وحتى الفرح والحزن والكرامه والاهانه تأتى من تلقاء نفسها لا .
العالم له محركات ومجريات واحداث تفرض نفسها عليك .
فى الموت مخارج وفى الحوادث نجاه ترى بعينيك وتعيش اللحظه الخاطفه لكل امل وكل حلم وكل تمنى وكل تخطيط للمستقبل .. تاخذك فى جزء من الثانيه الى رعب مفزع ..
دماء واشلاء وكسور .. بقايا انسان .. حاله نفسيه تهبط بك الى قاع البحر وتسحبك امواج الموت اليها .
انا الذى كنت اريد ان انتقم من فلان وعلان وزارع خصومات وهاتك اعراض وسارق مقتنيات .. انحنى راكعا متالما ليس لى حوله ولا قوه امام الموت المفاجئ تاركا ورائى ما خلفته من مقتنيات وخارج من العالم حزين ..
اين انا من الموت ؟!
واين الموت منى ؟!
انا والموت بمقياسى البشرى العمر طويل انا لسه سنى صغير اعيش كم سنه فى فرح وهنا وارجع فى شيخوختى تائبا لربنا .
واين الموت منى ؟!
راكبا اكتافى ماشى زى ضلى منتظر اللحظه المعينه وينقض للافتراس ..
هل اعيش بين اربع جدران ولا اعمل ولا اطمح ولا ابدع ولا ولا ..
الاجابه لا يا عزيزى القارئ
اصنع وابتكر وانجح واصنع لك حاضر ومستقبلا وانت راضئ عن نفسك وفاتح ذراعيك للموت ومنتظره فى اى لحظه
اسبقه قبل ما يسبقك ..
نادى كمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق