بحبك أَنَا أَسْكَر . .
لَا عَجَبَ كَيْف يُفِيض النَّهْر
حِين تَتَسَاقَط حَبَّات الْمَطَر
يُشْبِه قَلْبِي حِين بِك يَمْتَلِئ
و يَفِيضُ مِنْ حُبُّك و يُسْكِر
حُبُّك هُو بِقَلْبِي قَد أَزْهَر
أُحِبُّك حُبّ العِطْر لِلْوَرْد
وَالنَّسِيم بالشذى قَد تَعَطَّر
أُحِبُّك حُبّ الضِّيَاء لِلْفَجْر
و حُبّ اللَّحْن لعزف الْوِتْر
حُبّ الرَّبِيع للمرج الْأَخْضَر
وَحُبّ النَّدَى لِلْوَرْد قَدْ فَتَحَ
أُحِبُّك حُبّ الْفِرَاش للرحيق
وَحُبّ جُنَاح الطَّيْر للتحليق
حُبّ الْأَرْض لِحَبَّات الْمَطَر
بحبك لَا أَعْرِفُ لِمَا أَنَا أَسْكَر
لَو أَعْرِف لَكُنْت أُحِبُّك أَكْثَر
✍ : ناديا كَلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق