يا من بليتني بالعشق وسلبت صبابتي
العشق كالجمر في جسدي
رغما عن ارادتي
وكنت انت السيف والرمح الذي
أصابني بنار الهوى..
وسهم الغدر منك كان هديتي
أن كنت لا تذكر فأني اذكرك حينما
همست لي
بصوت منخفض يا مهجتي
ونظرت في عيني
واطلت النظر ثم قلت
انت قيصري وفارس أحلامي ومنيتي
وقطعنا على أنفسنا عهدا ووعدا
أن أكون لك مخلصا
وتكوني انت نجمتي
ما كنت اعلم اننا تعاهدنا على ضياعي
وانطفأ النجم الذي كنت
أظنه ينير ظلمتي
كبلتني بحبال الشوق ثم جلدتني
وفي متاهات السراب والتيه القيتني
انتهيت وانتهت أحلامي فيك التي
فلا تعودي مره اخرى
وارحلي واصمتي
سأقتل كل شعور بفؤادي يذكرني بك
ولن أرضى بعشق يذلني
ويتعمد ابادتي
سلاما عليك يا خائن عهدا كان بيننا
سلاما اكتبها لك
في نهاية رسالتي
قد أكون أسأت الاختيار لكنني
تعلمت درسا اعادني
إلى رشدي وهويتي
محمود القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق