إذا جن السكون
ضجيجاً أصمَّ
الوَلَهَ و الشجون .........
إذا تنفس
الصبح بوحاً شعوراً
يتغلغل الروح بجنون .....
يملأ الدنيا
ألواناً أنغاماً شدوَ
كروانٍ و حسون ........
قطرات الندى
فوق الزهرات
تآلفت و الغصون .......
نور الشمس
دفء يحتضن
كما قلب أمٍ حنون ......
الحروف ترقرقت
انسياباً في جدول
النسيان المدفون .........
عثت على
السطور طغياناً
نزفاً و أنيناً مسجون .......
فَلَمْ يصبر
القارئ ليدرك غاية
ما قد يكون ..........
أو أن جرحه
بالغاً فاق احتمال
إنسانٍ بالوجع معجون ......
أغلق الباب
ماضياً أدمته
أشواك الليمون .......
أزهاره لم تدرك
ربيعها تظافرت
و أوراق الزيتون .........
ذهول المراضع
بات على الأبواب
قاب قوسين أو أدنى
أين العآدُّون .........
دأب القلوب هل من
مستقرٍ لها
و ركنٍ مأمون .....
كاد الرحيل يكون
قريباً عن عالمِ
الزيف المدهون .......
رفعت الجلسة
احزم متاعك
حطم قيودك و السجون ......
......................................
بقلمي :علا عرفة
(شاعرة السكون )
قصيدة {احزم متاعك}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق