مسافره على جناح العقل
في وجد رزين ،
مسافره لفضاء واسع
يتلظى بالحنين
أصكُ على جرحي الدامي
بمفتاح الرضى
والعق من حواف الصبر
عذر السائلين ،
مسافره
عن مدينه متعبه
الخوف اغلق نوافذها
تكممت أفواه أصحابها
وباتت البيوت
قبوراً للأحياء
(وفقا لمنطق جبران)
وشمعة حائره
ترسل صلاتها نوراً قُبَيلَ
انتهاء الفتيل ،
في ركنٍ منعزل. ،
وعلى طاوله الإنتظار
الأوراق ،،
حزمة اشتهاءٍ.. !!
تبحث عن الأفكار
لتشبعها
تتبوأ محصول الذاكرة
لمقدامٍ ، تعمد
ذري محصوله
مع الرياح العاتيات
وانا مسافره
كصدىً كليم
عبر همس المسافات
فوق أمواج بحار الشوق
صوب ساحل الأمنيات
مسافره ،،
مع ذاك الحنين،
الذي آبى ان لا يفارق
النايات،
مسافره
تنهيده تخرج
غصة مؤلمه
من حناجر الآهات ،،
فينسال
جليد الروح المذاهب
دموعاً حارقات ،،
مسافره
في غياب أنيق
لأعيد ترتيب ملامحي،،
البراءة المنعكسه
لا تخصنا أحيانا،
في مرايانا الكثيره ..!!
خدعة الزجاج
لا تدرك ،
حقيقة وجوهنا ،،،
حين يخطفنا الصمت
ويغدرنا السُكات ،
و حين يكون ما في القلب،
أكبر واعمق
من الكلمات. ...
....... إيمان فارس عزي .......
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق