ألام تهدّ الجبال
تحمُّلْ
فوق الطاقة
ولا حتى الأبطال يتحملونها
الظاهر
........انها أمرأة حديدية، والحقيقة
مجرد صبر مع سبق
الاصرار والترصد ،
هنا الأحتمال صناعي
والحقيقة.....انا افتقد
زمن الشباب، لمْ اكنْ
الهث ولمْ اكنْ اتنفس
بصعوبة، استهلكتني
السنون....اخذتْ شغفي وتعلّقي بالحياة.....وهي كانتْ
سعيدة.....اقلّها لمْ اكنْ ضعيفة، كنتُ في
تمام عافيتي وفي ذروة الأمل، الأمل؟
كمْ شخصا امتهن الأمل.....انه كحفنة
من الرمال تمسكها
بقوة....يتعب الكف
وتطير حبات الرمل
وانت تنظر لا تستطيع لمها مرة ثانية.....وهكذا الى انْ
يعجز الكف عن مسك
تلك الحفنة.......هنا
تشعرْ بعجزك وضعفك
تحاول ثمَّ تحاول الى
انْ تمل وتذعنْ.... مرَّ
العمر.....والمحطات التي كانتْ دافئة خلتْ....بردتْ.. والركاب كلٌّ اصبح
بشأنْ......وانت حافظت على رزانتك
وتصورتَ أنّ العمر لا
يتعبْ، لكنه الأن شبح
وحزين لا يستطيع
العيش بدون حركة
ونشاط، احيانا يكابر
ويبدأ بالعمل وفجأة
يدق القلب سريعا
ويصعب التنفس ويحتاج الى راحة
ساعة او اكثر حتى
يقوم مرة اخرى بتجربة قوته وتعود
الأعراض وكلّْ مرة
تنسى اخذ دواء القلب، لست متعودا
على هذه العادة..بعد
الفطور حبة.....لا اجد
نفسي سأشفى عنْ
طريق هذه الحبة،
ما خرّبه الدهر لا يصلحه العطار كما
يقولون
نجية مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق