14/11/2020

الكاتبة ريان أحمد العوضي

'' سبات أنثى '' 
لم تعد لدي مخيلة ولا أحلام
فأنا أنام في سبات منذ أعوام  
ككائن قطبي راقدٍ بالآلام
بلا مفتاحٍ، بلاٍ سراجٍ، بل فقط ظلام
أنادي في صمتٍ أشبه بالتام
يا بيروت، يا قدسَ، و يا شام
أنا أنثى عربية من بلاد الشام
أنا أنثى انتهكوا حريتها على الدوام
أنثى صامدة، مجتهدة، وناجحة بكل إعتزام
لكن قلبها كفتات خبز بين الركام
تنتشله في كل مرة ثم يعود حطام
بين انهدامٍ واهتمامٍ أصبح لا يُلام
أما روحها كثغر طفلة كثيرة الإبتسام
وما بين قلبها، روحها، وعقلها أكثر من خصام
حتى أصيبت بهوسٍ يأكلها بإستلهام
استحكامٌ و استفهامٌ دون استسلام
كأنه يقول لها ما دمت هنا لا للكلام
أوهامٌ وأيامٌ مرّت أشبه بالإعدام
كسواد ليل في لوحة رسام 
ملاذه بضعة الوانٍ وأقلام
وملاذها فصل ربيع يشرق شمسها في الختام
#بقلمي
ريان أحمد العوضي

هناك 3 تعليقات:

  1. دام حرفك الاكثر من رائع

    ردحذف
  2. ما شاء الله تبارك الله جميل جدا و اكثر من رائع بالتوفيق الدائم ان شاءالله♥♥

    ردحذف
  3. جميل جدا ما شاء الله

    ردحذف

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...