لم تعد لدي مخيلة ولا أحلام
فأنا أنام في سبات منذ أعوام
ككائن قطبي راقدٍ بالآلام
بلا مفتاحٍ، بلاٍ سراجٍ، بل فقط ظلام
أنادي في صمتٍ أشبه بالتام
يا بيروت، يا قدسَ، و يا شام
أنا أنثى عربية من بلاد الشام
أنا أنثى انتهكوا حريتها على الدوام
أنثى صامدة، مجتهدة، وناجحة بكل إعتزام
لكن قلبها كفتات خبز بين الركام
تنتشله في كل مرة ثم يعود حطام
بين انهدامٍ واهتمامٍ أصبح لا يُلام
أما روحها كثغر طفلة كثيرة الإبتسام
وما بين قلبها، روحها، وعقلها أكثر من خصام
حتى أصيبت بهوسٍ يأكلها بإستلهام
استحكامٌ و استفهامٌ دون استسلام
كأنه يقول لها ما دمت هنا لا للكلام
أوهامٌ وأيامٌ مرّت أشبه بالإعدام
كسواد ليل في لوحة رسام
ملاذه بضعة الوانٍ وأقلام
وملاذها فصل ربيع يشرق شمسها في الختام
#بقلمي
ريان أحمد العوضي
دام حرفك الاكثر من رائع
ردحذفما شاء الله تبارك الله جميل جدا و اكثر من رائع بالتوفيق الدائم ان شاءالله♥♥
ردحذفجميل جدا ما شاء الله
ردحذف