وأطيافٌ تائهه
نكتب بلغة العاشقين أحياناً
ونتنفس هواء المغرومين
نبدأ بوضع حجر أساس
نحمل أنقاض السنين
وفي أقلامنا ينتشي الحنين
نجدد المسير في متاهات القدر
وفي أُذن الوجع نهمس أحياناً
نبكي الواقع وكأننا مساجين
وأحيانا نكتب الأماني
على ورق مسحور لعين
في باطن الارض مدفون
وأحياناً نكون أو لا نكون
ويبدأ ذاك الكم من الركام
وتهجُرنا المعاني
والخراب يجتاح ما تبقى منا
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق