تعزف علي جراح الطريق
وكأنها قطرات المطر العتيق
تعزف علي دقات القلوب
تشكي بلحن مدمع بالعذاب
تطن بالأذان وكأنها عجلات قطار
تدق الطبول وكأن حلمها طار
عزفها شجي معذب يطربني
أو أنها مثلي وتعزف علي أشجاني
عازفة الطبول كم أثارت أحزاني
فشتت روحي وبعضاً من أجزائي
حتي أضحي صعباً لملمت أشلائي
وكأن عزفها يُحي جل أوجاعي
فكم ودعت بالمنفي كثيراً من أحبابي
وأغلقت طرق العودة للعزف الثنائي
عازفة الطبول مثلي تعزف فوق كتماني
فتدق طبولها فوق رفات أمواتي
كقطار يعدوا ولا يعي يهرس أضلاعي
فأزيد الإنصات لعزفها وأطرب لإيقاعها
وگأنها تعرف أين تعزف فوق أحزاني
بقلمي سهام اسامه
Seham Osama
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق