كُـنْ بيـنَ أحبـابـِك َكالنـَاظمِ
كالمـاءِ يهـدي الـودَّ للعـالَمِ
لتـنـثـرَ الــوردَ علـى مـائه ِ
وتطـفـئُ النـارَ عـن الهائـمِ
واِزرعْ الـقــدّاحَ فـي دربـهِ
ليـرتقـي بالعطـرِ كالحـالـمِ
حيـنَ وجـدتُ الحبَّ في نبعهِ
والمـاءُ يروي عذبـة الصائـمِ
حسبـتـهُ ظــامٍ فيـشكـو لـهُ
ويرتجـي مِـن عطفـهِ الدائـمِ
فبـاتَ عـنــوانُ علـى خـدرهِ
وذائـبٌ فـي نهـجـهِ العـائـمِ
رأيـتـهُ لهـفـانَ يسعـى الـى
شـلّالــهِ كـالـظـلِّ للـقــائـم ِ
والـدلوُ فـي ناعـورهِ أشرقـهْ
فـجــاءَ بالإيـثــارِ كـالحـاتـمِ
والأرضُ فـي طيـاتِهـا غبـطـةٌ
يهـتـزُ مِـن إيمـانِهـا الـنـائـمِ
والقـلـبُ مشـتاقُ إلى قـربـهِ
ليـرتـوي مـِن وجهـهِ البـاسمِ
ويـغـرفُ مـِن مـائهِ غَـرفَــةُ
لينـجـدَ الملهـوفَ والكـاظمي
بقلم / محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٠/١٠/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق