01/10/2020

الكاتب يحيى محمد سمونة

رؤى 🚥 🚥🚥

اختلاف الرؤى - مثقفون لا يرون أبعد من أرنبة الأنف -

ظهرت في الآونة الأخيرة دعاوى، مفادها: أن هذه الأمة باتت تحلم بقوة تنقذها من وضعها المأسوي المتمثل بضعف و خور ملازمين لها
🚥
أصحاب تلك الدعاوى، مثقفون يقوم على أكتافهم العلم و الفكر و المعرفة !! - و تلك مشكلة مريرة أن يدب الوهن في نفوس أصحاب الثقافة و يغدو الواحد منهم - من حيث لا يشعر - معول هدم بدل أن يكون عامل بناء - 
🚥
نحن هنا إزاء مشكلات عدة، أبطالها حملة مشعل الثقافة.
هذه المشكلات، هي:
1 - مشكلة اليأس الذي طال المكونات النفسية للمجتمع العربي!
2 - مشكلة الأحلام الوردية التي ركن اليها أفراد المجتمع العربي و غدت بديلا غير شرعي عن عمل جاد و فاعل تقتضيه المرحلة الراهنة.
3 - مشكلة التناقض في الآراء و التوجهات و السياسات و الأحكام و الفتاوى و المواقف و القرارات و المرجعيات و التفسيرات غير الدقيقة للنصوص.
4 - مشكلة الإعراض و الإدبار و التخلي عن الثوابت و الركن الشديد الذي يمكن أن يأوي إليه رجالات العلم و الثقافة ينقذهم من حالات التردد و التخبط و الضياع و التقزيم. 
5 - مشكلة الطعن و التسفيه و التحريض و الاقتتال بين عموم أصحاب الآراء المختلفة 
🚥
أيها الأحباب:
عندما ذهب الإعلام بعد التطبيع الأخير ينفخ في الكير لتأجيج حالة الصراع بين أفراد المجتمع الواحد ما بين مؤيد و معارض لهذا التطبيع! فهو - أي الإعلام - يفعل ذلك بغية قتل روح الخيرية التي بثها الله تعالى في جسد هذه الأمة بحيث ينشب الصراع بين المؤيدين و المعارضين و يصدق فيهم قول الحق جل و علا ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم )[الأنفال46]

- و كتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...