مهمـا تألمــت مِن أفعــالك
مـازلــت فى القلــب ...
فـأشـــقق عن صــدرى
و تأكــد مِن ذاك الحـــب ...
فكـم آلام أصابتنــى
مِن حبـيب إبتعـد عنّـى حين قَــرب ...
و كــم جرحنــى
و بكثيــر الآهــات مِن جرائهــا أتعــذب ...
عيـون حزنــى زبلــت
و بـاتــت تعانـى السهــر دون ســبب ...
فآلام ضربـك لم تعذبنـى
و لكن هجـرك أتعبنـى و كثر الكـذب ...
أمــاتت لديـك المشاعــر
و جعلتنى أتسائل مـاذا جنيــت مِن ذنــب ...؟
أخفيـت أوجاعـى و داريـت أحزانى
و أضحى خـريـر الدمـع يتصـبب ...
فقـد أتعبنـى البعــاد
و أصبحــت لى الجــلاد
و من محبتــك صـرت أتأنـــب ...
الآن لـم يشعــر بى أحـد
و منهــم أى فـرد لـم أجـد حتـى وهـن البـدن و جــدب ...
أرى أنــــك أصبحـــت بـــلا مشاعــــر
و القلــــب عنـــدك قــــد عطــب ...
كنـت أنتظــر منـك الحبيـب
والصديـق يبادلنـى المــودة و لى ينتســب ...
فـلا ألـومــك اليــوم بعدمــا
وجـــدت فيـك القلــب ضــاع و هــرب ...
مهمـا وصفـت ملامحــك العنيــدة
لم تكفـى لها الأقـلام و الكتــب ...
بقلم .. 📷 محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق