31/10/2020

الشاعر محمد مدحت عبد الرؤف

ـــــ[ ( كـــن معــــي ) ]ـــــ
مهمـا تألمــت مِن أفعــالك
مـازلــت فى القلــب ...
فـأشـــقق عن صــدرى
و تأكــد مِن ذاك الحـــب ...
فكـم آلام أصابتنــى
مِن حبـيب إبتعـد عنّـى حين قَــرب ...
و كــم جرحنــى
و بكثيــر الآهــات مِن جرائهــا أتعــذب ...
عيـون حزنــى زبلــت
و بـاتــت تعانـى السهــر دون ســبب ...
فآلام ضربـك لم تعذبنـى
و لكن هجـرك أتعبنـى و كثر الكـذب ...
أمــاتت لديـك المشاعــر
و جعلتنى أتسائل مـاذا جنيــت مِن ذنــب ...؟
أخفيـت أوجاعـى و داريـت أحزانى
و أضحى خـريـر الدمـع يتصـبب ...
فقـد أتعبنـى البعــاد
و أصبحــت لى الجــلاد
و من محبتــك صـرت أتأنـــب ...
الآن لـم يشعــر بى أحـد
و منهــم أى فـرد لـم أجـد حتـى وهـن البـدن و جــدب ...
أرى أنــــك أصبحـــت بـــلا مشاعــــر
و القلــــب عنـــدك قــــد عطــب ...
كنـت أنتظــر منـك الحبيـب
والصديـق يبادلنـى المــودة و لى ينتســب ...
فـلا ألـومــك اليــوم بعدمــا
وجـــدت فيـك القلــب ضــاع و هــرب ...
مهمـا وصفـت ملامحــك العنيــدة
لم تكفـى لها الأقـلام و الكتــب ...
بقلم .. 📷 محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...