وصوت مزمار
وايقاع طبلة
تضاجعنا الليالي
وايامنا بالألام حبلى
الكل يتقدم لخطبتنا
ناطر من تلك الشفاه
الجميلة قبلة
ومن أراد زواجنا
اهدنا ليلة الزفاف خاتم
وعقد ودبلة
مكتوب عليها زواجنا عرفي
ولم يستمر هذا الزواج
الا لليلى
في زمن العهر
كل شي جائز حينما اصبحنا
أمة لا حول لنا ولا قوة
أيتها الأيام طال
بك المخاض
الا ليتك تلدي لنا غنوة
نعزفها فوق جراحاتنا
لعلها تصنع لنا وحدة
أو نعزفها فوق ترابنا
لعلها تبني لأمة
تائهة دولة
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق