أعالي الجبل
لقفتني الريح وحملتني
إلى واد سحيق
فشعرت انه لم يبق
للحياةِ امل
حتى أنني لم استطع
إخراج الزفير والشهيق
فقلت في نفسي ما
هو العمل
فلم ارى روحي
الا مطفئة
وصدري علي يظيق
فلم ارى الا
ظلام دامس
وبارق عيون ناشب
من بين المقل
وبومة مفتحة عيونها
ولم أسمع الا صوت نعيق
انتابني خوف لم
ارى كمثله
فصحوت من حلمِ
فوجدت نفسي
بين أحضان
حبيبتي غاريق
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق