الشاعر علي حميد سبع

🇮🇶 !!!!!!!'

اوراق الياسمين

——————————-

(١)

احتاجك إمرأة متزنة الانفعال ، في حبائل ودها صدق المقال ..

،،،،،،

(٢)

أنتِ الجمال في سحره يأتلق البيان ..

تناديه ، الحرف يأتي طيّعا وفي اردانه مسك البنان ..

،،،،،،،،

(٣)

كانت معي اشياء للذكرى .. واشياء اخرى احاول أخفيها ..

وتلوح ف انفاسي شهقة ، تكاد تخنقني ، ف أرميها ..

تناصبني العداء تارة ، ومرة تبادلني شدو أمانيها ..

احترت ياأهيل الحي ، غريبةفي تعاطيها ..

فلا هي ترد لي مهجتي ، ولا رياح شوقها تهدأ في مراسيها ..

.... 

(٤)

لا أشد وحشة من غربة الذات ..

عندما تتشابه اوقاتك ، ويتشابه الشعور في كل المواقف ..

كألذي يخاطب نخلة في الصحراء ( غريبة في البعد والمنتأى مثلي ) .. وكأنّه في حالة هروب من متشابهات جنسه وصار يلتمس التوافق والتشابه بنخلة النبع البعيدة النائية ..

كل تيه يهون إلا ان تكون تائها غريبا في دائرة وجودك ..

سيكون صباحك نوم عميق وليلك شتائي الملامح ممل طويل ..

لاشيء اجمل من ان تجوس اغوار روحك وتبحث فيها عن زاوية مضيئة وملمح نور أملاً وعطاء ..

......

(٥)

كان الشتاء ربيعاً خصباً وينابيع حياة ..

في عينيك فصولها الاربع وامتدادات السنين ..

 زمن ولّى تناوبنا فيه الحنين ..

ربما طيش ونهايات ظنون .. 

انتظار ولوعة ، وقطار يهرب من مسافاته ..

نهر صغير وصفصافة ..

وحلم يتكدس وجعاً ..

زمن كان يقرضنا بلا رحمة ، وذاكرة مثقوبة وأنين ..

هدهدة الروح شظايا حب ، كان حلماً رائعاً ذلك الحب الدفين ..

وتسير الأيام فوقنا وترغو ..

جراحنا صارت وروداً في رياض الياسمين ..

لم تزل نبضات خافقي ترنو صوب ذلك الهمس الحنين ..

.....

(٦)

مالحب الا توارد في المشاعر وإخطار ..

يموج في الخوافق كأنه رتق من الملامة نار ..

يغدو ويعدو هائجاً مقتحما ، صفي الملامح يزينه الوقار ..

خفر يخفي الوداد ويتوق له ، لا ليله ليل ولا النهار نهار ..

ايها الصب المُعَّنى ، كل الدروب غُلِقّت ، أين الفرار ؟..

تفضحك العيون وأسرارها كُشفت ، فليس بعد اليوم أسرار ..

جاءت معذبتي وأرْخَت سدولها ، واعلنت مازحة بشفيف وجدها الغيار ..

فالحب في شرع الوجود كرامة تشدو بها الاشجار والاطيار ..

،،،،،،،

(٧)

في القلب لاعجة وفي الروح أسىً ، وكوابح قيد وثلة صغار ..

لكنه يهفو الى عيونها ومن فيض حدقاتها ، الاشعار ..

يغدو مسرعا صوب وهدتها ، مثل ظاميء الطير وسربه طاروا ..

عيونها كتاب يقرأه ارقاً ، وشوقا يحبسه عنها الوقار ..

،،،،،

علي حميد سبع

ألق الجوى (٧٤)

!!!'