اروع صباح حين تجتمع شمسٌ ساطعة وتحيطها غيومٌ هنا وهناك
وترى الاشجار مبتسمة تتمايل غنجاً ودلعاً كما الهيفاء
وحين ترى اطفال المدارس مبعثرين في الشوارع يبحثون عن بواطيس الماء ليمروا من خلالها
وتنفث الارض رائحة ترابها بعد غسله بحبات الخير...
هذا الصباح يخترق النفس المتعبة المرهقة ويحقنها بنشوة تطير معها الى الفضاء وسط الغيوم تبحث على امل التقاط سكينةً من اهداب الشمس ...
هذا الصباح الاجمل ففيه تتعانق السماء والارض ويحملان صوّراً من الافراح لذلك الابن الشارد ... التائه في غفلات الزمان وينثران له رياحين السعادة ليلتقطها وينير ظلام ايامه
ابو حمزة الفاخري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق