أعيش ،نصف حياة ببعض روحي ،
وأعيش عمرا ،
نبض قلبي ،،يدق بمطرقة الأسى ضلوعي ،
وقد اتعبه ،رصف الضنون ،
الى متى!
سيبقى قلقي يعانقني،
وتكبل الأصفاد احلامي،،
وكأن السعد حبار ،
يرش الليل ،في وجنات أيامي ،المطرزات بالانين ،
....
لبستُ فستان الموعد ،
تزينت ،باقراط الدهشه ،
سرت بلا ظلي ،اتعبني المسير الى الحزون،
عجبا ،كم فاصلة بيننا !،
وكم كسرةٍ ،في ضلوعنا !،
وكم فتحةً في حنايانا !،
كم قافلة ،من القوافي !،
تجتاحني الى اليقين ،
لما المكوث على طرقات الوجع ،!كعصفورة مشردة ،
في حديقة اغصانها مبتورة ،
تشيخ بها ،اقدامنا،
لما لا يرصف كل منا زقاق قلبه ،بشتول البنفسج ،.!
وهل تعالج ندوب الحرمان ،!بالاسبرين؟!،
....
يا هنائي ،أين انت !،
كم تَبتل الشوق ،
بين اصابع الوقت ،
من عصر طفولتي ،
علقت بافقي قمرا،،
يضيء حديقة من اللعب،
وانطلقت الفتاة المزركشه ،باوراقها ،
وكانها ،
موسيقى الصفصاف ،
لالتقط السحر،من لجين المساء ،
افرش الشمس بساطا ،بفناءنفسي ،
وانير الليل ،بدمع النجوم السخين ،
ما لاقدامي ؟،
تشيخ ،في متاهات الزمن الضال ،
حتى احدودبت اكتاف احلامي ،،
وانا احمل سجادة الضياء ،
لاارميها لصلاة الصفاء ،
ايها النور ،
رفقا بقلب اثقله تفاح التمني ،
فجلس القرفصاء ،يحتسي نبيذ الغربة ،
ويكتوي برماد السنين .
..... إيمان فارس عزي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق