26/10/2020

الشاعرة إيمان فارس عزي

زخات صمت :

أعيش ،نصف حياة ببعض روحي ،
وأعيش عمرا ،
نبض قلبي ،،يدق بمطرقة الأسى ضلوعي ،
وقد اتعبه ،رصف الضنون ،
الى متى! 
سيبقى قلقي يعانقني،
وتكبل الأصفاد احلامي،،
وكأن السعد حبار ،
يرش الليل ،في وجنات أيامي ،المطرزات بالانين ،
.... 
لبستُ فستان الموعد ،
تزينت ،باقراط الدهشه ،
سرت بلا ظلي ،اتعبني المسير الى الحزون،
عجبا ،كم فاصلة بيننا !،
وكم كسرةٍ ،في ضلوعنا !،
وكم فتحةً في حنايانا !،
كم قافلة ،من القوافي !،
 تجتاحني الى اليقين ،
لما المكوث على طرقات الوجع ،!كعصفورة مشردة ،
في حديقة اغصانها مبتورة ،
تشيخ بها ،اقدامنا،
لما لا يرصف كل منا زقاق قلبه ،بشتول البنفسج ،.!
وهل تعالج ندوب الحرمان ،!بالاسبرين؟!،
.... 
يا هنائي ،أين انت !،
كم تَبتل الشوق ،
بين اصابع الوقت ،
من عصر طفولتي ،
علقت بافقي قمرا،، 
يضيء حديقة من اللعب،
وانطلقت الفتاة المزركشه ،باوراقها ،
وكانها ،
 موسيقى الصفصاف ،
لالتقط السحر،من لجين المساء ،
افرش الشمس بساطا ،بفناءنفسي ،
وانير الليل ،بدمع النجوم السخين ،
ما لاقدامي ؟،
تشيخ ،في متاهات الزمن الضال ،
حتى احدودبت اكتاف احلامي ،،
وانا احمل سجادة الضياء ،
لاارميها لصلاة الصفاء ،
ايها النور ،
رفقا بقلب اثقله تفاح التمني ،
فجلس القرفصاء ،يحتسي نبيذ الغربة ،
ويكتوي برماد السنين .

..... إيمان فارس عزي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...