..........
تتراقص الحياة بين الفرح
والحزن
ويأخذني التيار بعيدا عن روحي
فأتوه بين هضاب وتلال
وعثرات واسقط
أحادث النفس المتعبة بكل
العتب
لما يا نفسي ...
انهضي ولا تستسلمي ...
لابد أن يأتي الفرج ...
فتمد يدها نحوي وتساعدني على النهوض
فأقف من جديد
وافتح نافذة الأمل لأرى
شمس التفاؤل تبتسم وترسل
خيوطها لتداعب قلبي وتمسح دمعي من على وجنتي ...
ارسم ابتسامة الرضا
وأقنع بأنها سحابة صيف وستمر
فاشكر نفسي المقاومة بداخلي الرافضة للإستسلام
وايضا اشكر تلك الايادي البيضاء التي تمتد نحونا
لتمنعنا من السقوط ...من الانهيار ...
تفاؤلٌ بالله وبالحياة من جديد ...
وسأستمر و اخط الحروف لتينع قلوبا
بها شيء من الحزن
وكثير من الألم
ها أنا ...رغم كل الظروف
هاهنا اقف ومعي باقة من الياسمين
تعيد للحياة عبقها المفرح
.......
بقلمي زمرد الملوك د.ذكاء رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق