هنا على ذات المقعد
في مقهى العشاق انتظرتك
أنا وقدحين من نبيذٍ مُعتق
منذ الأمس تركتني
فأرسلت رسائلي لك
أسألك
أقادمٌ أنت
أم رسائلي لم تصلك
فليس عندي لك عنوان
أرسلتها مع نورسةٍ
لديها العنوان
فقالت أنك في المساء
عائد أنت
فانتظرتك
فملأت كأساً
من نبيذك المُعتق
واحتسيته
فأسكر قلبي بحبك
وعند عودتك
دعوتني لأراقصك
ثم غادرتني
وتركتني أراقص كأسك
فسكر الكأس وتدحرج
وتكسر قلبه
وشظاياه تناثرت
سأظل أراقص
شظايا ذكراك
حتى عودتك
فقلبي جرحته
شظايا فراقك
وأسرته شظايا حبك
وأنتظارك
د. عز الدين حسين أبو صفية،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق