في تاريخ انتهائي
صبي فوق رفاتي
زيتاً وأشعلي فيَّ الحريق ..
واحرقي كل دفاتري
..أمتعتي واحرقي ماعلق
مني في جدار قلبك الرقيق ..
تنفسي دخاني زهواً
وبوهجي تمتعي
إستنيري به الطريق..
واعزفي ضحكاتك نغماً
واشربي نخب الخلاص
من الرفيق..
ثم اصنعي لرمادي عاصفةً
لعل الريح تمحو كل آثاري
وأشعاري وأخباري ويذهب
عنك كابوسي ويذهب
عنك كل ضيق..
لن تحزني بعدي!
وسيأتيك من ينسيك
كآبتي ويلبسك ثوب العشيق..
لن تندمي بعدي
فمازلت صبية تلتذ
بالمنى وتحلم بالحب الرقيق..
مازلت ملهوفة كنحلة
تطوف بساتين الهوى
لتهنأ بالرحيق..
في تاريخ انتهائي
الكل يفرح لنفسه
يذهب في مساحات عمره
والكل من حلمه يفيق..
محمد احمد الرازحي ..رزوح..
اغسطس 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق