مَازِلْت أَشْعَرَ بِذَلِكَ الضجيج . . .
يَجْتَاح إرْجَاء قَلْبِى . . . .
وَبَقِيَت تَصْدُر رَعْدًا . . . .
يَعُجّ فِى ذكرياتى . . .
تَسْرِق مِنًى ضَحِكُه . . . . . .
الْحَاضِر باحتراف . . . .
غَدَر الماضى . . . . .
أَنَا مِنْ تَمْلِكُ قَلْبًا يَهْوَى . . .
الصِّدْق وَيَهْرُبُ مِنْ الْخِدَاع . . .
حَاوَلْت أَنْ أَبْعَد . . . .
بَعِيدًا عَنْ أَمْواج واقعى . . .
الَّتِى أثقلتنى بِهَا رِيَاح . . .
الْأَلَم وثورة الدَّمَار وَالْهَلَاك . . .
الَّتِي تُقِيمُ معبدها بأضلعي . . .
وَلَكِن مقتنعه إِنَّ لِى قَدْرًا . . .
يَرْسُم لِى النِّهَايَات . . .
فَلَمَّا أَلْوَم الْبَشَر إذْن . . . .
عَلَى الْغَدْر بقلبى . . . .
بَل سألوم نَفْسِى عَلَى . . .
سَذاجَة فؤادى . . . .
الَّذِى غَيَّب عقلى . . . .
وإغتال برائتى . . . .
وَأَشْكَر كُلٍّ مِنْ تَسَبَّبَ . . .
فِى هَدَرٌ قَطَرَات عَيْنَىّ . . . .
لِأَنّ ضعفى عَلِّمْنِى كَيْف . . . . .
أَسَد دُرُوب شجونى . . . .
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق