أول من يبتسم لي بوجهي
انت ياروحي وذاتي
على الصفيحة الفضية يا مرآتي
لا مسلك عندك للزيف
والتواء الشعب والطرقات
تواجهين الحاضر أمامك
بحقيقة ما هو به آآآتي
أيا من تشهدين الحقيقة
ولو بالسيف قهرا على الرقباتي
غريب انك تتحفظين على
كوامن الروح فرح وآلام
على الوجوه والمرئياتي
بين سطورك أقرأ لواعج
أفراحي وألاااام آهاتي
حبذا لو كان بالإمكان أن
تريني زوايا القلب ومستقر
الحبيب ومحراب صلاتي
أراك يا أنت يا أنا ويا ذاتي
أتحرق شوقًا لشروق شمس
حبيب القلب ومشكاتي
من ورائي وعلى شرفتي
عصفوري الكناري يغرد
من داخل قفصه المستدير
سجنه الإنفرادي بلا حبيبة
مثلي وكلانا يشذو لحناً
من ورائي انت تهيج سكاتي
وانا أراقص ظلي بكلثومياتي
مع فكروني وأمل حياتي
يا كناااري الجميل ورفيق
سكني وكاسر وحداتي
غالبا ما تحس عن بعد
بزقزقاتك ورفرفتك تبشرني
بشرى منجم متمكن
بمن هو ساكن الفؤاد
على الأبواب قادم آاااتي
حاسة سادسة تطفو
من عمق سحايا
الدماغ و المخيلاتي
تتبرج الروح وتبتهج
والقلب يرقص فرحاً
على شذى الوهابيات
نغما ولحنا من مفضلاتي
تتسابق بالشرايين
طرباً كل كرياتي
الحمراء والبيضاء فيزهرن
ويحملن هدايا من وراثة
شيفرة جيناتك وجيناتي
هذا ما أكدته التحاليل
منتهى فرحتي وسعادتي
إكتمل اللقاح بعد الوصال
لتصبحين أما في دنيتي
وأنا كأب أتحمّل مسؤولياتي
حلم جميل وانا أمامك مرآتي
غائبا متأملا جاحض النظراتي
هكذا أرى المستقبل القريب
يجمعنا عش رحب أميرتي
فيه انا فارسك المغوار
وانت الأصيلة فرستي ومهرتي
فق من حلمك أيها الأنا ، فجرس
الباب يرن مع رفيع الطرقاتي 🐦🎼🐦🎼🐦🎼🐦
بقلمي : الشاعر أبو عندل محمد حسيسني
الدار البيضاء فاتح يونيو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق