01/06/2020

الكاتبة الحاجة ناهد الاسطة

لوحة من الحياة 
على متن قارب تهدهد له ..
تتابع موجات النهر ....
وتشدو له بعذب الألحان ...
دار همسا في الأوساط ...
وتناثرت منه هنا وهناك ...
بعض الكلمات ...
عن جدل قام بين الخلان ....
كلٍ يعتقد بصحة الأراء...
مما دفع الحاضرين ...
لاختلاس السمع ...
☘☘☘☘
أن الحب  ....  
متعصب لموقفه ....
فهو يرى نفسه ... 
أساس العلاقات....
ومن بعده ليأتي العشق ...
وبقية الأحاسيس .....
☘☘☘☘
أما الصداقة فترفعت .... 
عن هرطقة الحب .....
واستنكرت عليه .....
التفرد في استحواذ  الأساس...
وهمست بكل افتخار ...
أنا : التقاء الأرواح.....
وإن كان لك مكانا يا حب ...
فليأتي بعد ترسيخ الصداقات....
أو لن  ... 
تكون سوى فقاعة مؤقتة ...
تحمل بين طياتك النزوات ...
تلبسها ملبس العشق والآهات...
☘☘☘☘☘
دهش الحب ... 
وهتف مستنكرًا  ...
انا الخالد عبر الأزمان ....
على ضفافي تسابق العشاق ....
في تقديم أرواحهم قربان  ... 
تخليدًا لحالات الحب ....
☘☘☘☘☘
هتفت الصداقة : بنشوة الانتصار 
صدقت  .... !! 
يا حب صدقت ...!!
إن روحك مغموسة دائما ...
 بالعذابات والحرمان ...... 
******
بينما تحلق أرواح الأصدقاء ...
في آفاق المودة والاحترام .....
يساند الصديق صديقه ...
فكل مواقف الزمان ....
*******
ضع يدك في يدي يا حب ...
لنهيم في عشق كامل الأطراف ....
ولننشر الرومنسية في الأرجاء ....
فنصل بالقارب الى مرسى الأمان ...
☘☘☘☘☘
تحت تأثير التصفيق الحاد ...
من قبل  الحاضرين ...
وتناثر الهتافات المشجعة ....
من هنا وهناك ...
احتضن الحب الصداقة .....
وتعاهدا معا ....
على تلوين ... 
لوحة الحياة ....
بقلم ناهد الاسطة
من كتابي
(عتاب الورق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...