ما أقسى تلك الإبتسامة ..!!!
إن غدت..
إبتسامة مزيفة ! لكن ..
لا بأس ...
تنقذ العلاقات
من الإنتحار
هي أشبه بهدوء إعصار
يفتتُ كل الصخر العاتي
تُخفي عن الناس الإحتضارات
هي باختصار تمرين الوجه
لِلعضلات
تلك الإبتسامة القهرية
غالباً ..
لا تشبه الذات..
هي مرهِقةٌ لِلملامح
مخالِفةٌ لِما يقبع بالِداخل
تجرجر المرء لصورة يكون فيها
متناقضا متنافيا
آهٍ وآهٍ...وآه
كم هو مرهِقٌ حفظُ العلاقات
لكنه سنةٌ نتبعها بكل الحالات
كما أُمرِتُ بإقامة الفرائض..
كذاك أُمِرت للناس ..
بالمداراة..
فالإبتسامة تجلب المسرّات
والبخيل بخيل بكل شيء
حتى بالإبتسامات.. !!
ما أجملها ..أخيرا ...تلك الإبتسامات
هي تقرّب المسافات
ونعيش بها سعادة
في غدٍ ....وفي آتٍ .
شادية سامي فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق