... ( الى من إلى وجهك)...
*****
إلى من إلى وجهك
ترفع الأعمال.
فأن رضيت فما بعد
رضاك لهن
زوال.
تقبلتها قبل في غفل وفي
عبث فملن
وكدت بميلهن
أقال.
وقفن كحاجز بيني وبينك
وكنت أصر على انهن
منال.
وكنت تعيد النور لاادري
له سوى حبا لعبدك
ولو عد
مثقال.
وأزلفت في الرحمات منعما
تخطت برحمته الامال
والأفعال.
وبادرت في صمت بعدما ايقنت
نفسي ان الخلائق من دونك
أطلال.
وكيف اكون ولاأرجو معزتك
أن الثواني إذ مانقضين
جفال.
وعدت أنظر فيما مضى
وخلدك في الفضل
اتمام
واكمال.
حسين صالح الجميلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق