﮼نزفُ ﮼قلمي
وذاك الكلام الأصفر
يهوي مسرعاً
يُسابقُ الخريف في طياته
وأنهارُ الصبر جف رحيقُها
تناثرت بين رياحُ المسافاتِ
بسيلٌ من الحنينِ جارفٌ
يُعانقُ نرجسيتي الذابلة
وعلى تخُوم أوراقي
يروي صفحاتُ البعدِ
يُحاكي الطيوف في حبري
وبين الفينةِ والآُخرى
تغزوّني من الأقلامِ جحافلُ
كإنها المغول وجيشُ كسرى
فالشوقُ ماردٌ عملاقُ
يهوي بسيفٍ متعددُ النصالِ
وقلمي النازفُ
مصلوبٌ على أبوابُ اللقاءِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
4/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق