06/04/2022

الكاتبة آخينا ولات

سنة ألفين وإحدى وعشرون
(( آخينا ولات - المانيا ))
وداعاً أيها العام
أرحل
ما أحسستني بالأمان
تشتت العقل
رعب في النفس
أهوال وأوهام
اختفت الابتسامة
من وجه الحياة
قضيت على الأرواح
ما ورثتني غير الألم  
أخفي أوجاعي 
في نبض الريح 
       أرحل 
رسمتك على أشلاء 
التاريخ 
بدماء أسود 
سأقسم يميناً الا أنظر 
إلى الخلف 
ادخلتنا في دوامة
بين ضلوع اليأس 
كأن هذا العام جسد 
بلا روح 
    أرحل 
لماذا يا عام تبلع
سمرنا ؟
هل تعلمت من اسيادنا 
أن تقلع أظافر الأمل 
عانقت الروح و ذهبت 
إلى كأس الموت 
كأن الأرض قد توقفت 
عن الدوران 
أشتقت لضحكة
البشر 
في اهزوجة العمر 
سأحفر على جدران 
قصائدي لزمن 
مازال يرافقني هذا الخوف 
وينزف الألم من جسد
الفرح 
أخفي دمعتي في احداقي 
وامشي على رصيف 
العمر
الطبقات الارستقراطية
ليس لديهم علم بوجعي 
إنها نهاية العالم 
04.12.2021 
Axîna welat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...