❤تحجر الجمر❤
ذوبانا لثلج بحرارة القبلات لفمك
و تعاطفا
يطارد أجنحة برفوفا أكتظت بها
مفكرتي
و هواجسا للنسيان تنمو كالديدان
فوق
مقابر الصمت و أشواكها خير دليل
على
الأحزان و ليتصاعد زكاما يعلو،،،،،
أنفاسا هجرها
الأستسلام و زيفا يعرق العشق و،،
لهبه
يتعاطى الجنون و ليترائى كالنيزك
فوق
البرود و غضبه ينهي متاهاتي،،،
و عالمي
البليد ليتجاوز الظلم و أحترافه
لسكنات
الهدوء دون لهب ليشعل الأرواح
و ناره
الممزوجه بالضوء تصبح رمادا
ليتحجر
الجمر تحته و ليصبح صحراءا
للعمر
رمالها باردة بلا حراك و لتشجع
نجوما
بلطت أحجارا فوق سحابات،،،،،
أحجبت
الأضواء و رؤيتها دون الشجاع
فشلا
لا يرى و بين الظلال و الشعور،،
بالوحدة
عتمة تتبادل مع السكون الأحتراق
و جذوره
حجارة و أكواما من الحصى،،،،
المجمدة تعشق
القطرات دون أرتواء و تساهلا
كالموعظة ليتوالد
الفيض ضعفا تسحب كالموج،،،
المتلاطم على
رغوات يستاء منها الزبد و هذيانه
يعظم الأذكار
و مدامعا للفكر عشقا للتفرد أسخن
الهواء
برئتي فأجتاح التجاويف و أنفجر
كالمرجل
و أحتراقه يسلب الوقت المتماشي
مع
الأعراف و الموت على أعتاب،،،،،،
الدهور
سوء الحسنات و الأرواح و بلهب
العزلة
تصبح القبل عطشى لسموم،،،،،،،،
الشفاه
و ليتنفس الليل فقاعات مفخخة
كأنها
أوراق من الأشواك دماءها تطفو
فوق
الماء و لتهل فوق الضباب أرتجافا
تراكم
فوق أديرة من الزجاج العاكس
ليكثفه
ماءا للحياة و بطون الأفكار،،،،،
تهذي
شرا بجماجم الأحقاد فتغيراتها
المتجددة
الأفكار طيفك الملون بالأسى و
هالاته
الحمراء دورانا لكل الخيوط في
دنيا
الفراغ و لتصمد تجنبا من الخوف
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق