** * حمو رابي . المعلقة ،فصل الخطاب * **
استشرت سياسة العبث وطغت .
على جيوب العقل وروافد مناعته .
صناعة الموت وفلسفة الارهاب .
وضعت علامات استفهام مشفرة .
كيف شقت عباب الفكر ، زوارق الحكمة
دون أن تحنث .
حقول التجارب والالغام وقوافي النثر
ولغة الكلام .
ولم تهتدي بنجم أو دليل استكشاف ،
موسوعة او بوصلة .
كتب لها النجاة ، وبمكيدة جنحت سفينة
تحمل علم امتكم .
بمرفأ صناع القرار، المشهد يبدوا كئيب.
وفي الجهة الاخرى شيد الفارابي،
بحكمة وعبقرية بالغة المدينة الفاضلة .
وتراصت لبناتها المحكمة عبر الزمن .
بعلم تجاوز عرضه حدود الدنيا .
اوقد الوعي وفصل الخطاب ، لا تدروا
امتكم مصفدة كالمستعمرة .
لا هي امة معتقة من سيدها .
ولا هي حرة طليقة من قيدها .
وبلغة اخرى ولهجة ثالثة . منخورة
بين المطرقة والسندان ، بينما انتم ،
ليس إلا حمر من الهيم فرت من عالم بيدبا .
وأحزاب تنكر بعضها بعضا كالبهائم .
استهوتها شياطين الإفك والسياسة .
وشردمة محشورة في غيابات المكر .
قبلتها البيت الأبيض والشمعدان .
فلبتوا فيها احقابا خوفا من قسورة .
سن حمو رابي السن بالسن والجروح قصاص .
منتهى نهاية المعلقة ببلاغة ،
اليس ف ي ك م .اليس فيكم ، اليس ف ي ك م . ؟؟؟؟؟؟.
رجل رشيد ياخد بزمام هذه الامة .
بقلم :
علال بن سعيد .
حجرة النحل.
طنجة
المملكة المغربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق