(نامت صباباتي)*
--------------------------------------------------
تاهَ الشعرُ
تاهتْ مواويلي
إختفت بداياتي..في نهاياتي
تاه حرفي .. في زوايا الليل
في ضباب أقلامي ..
تاه لحن قيثاري
تشرنقت كلمات بوحي
عساه فجر ربيعي منك يوقضها
بهتافِ الشذى
ونداءاتِ الأراحيقِ
وعطر من على شفتيك
إن تسللت من ثقوب الريح...
إليك بعض أخباري
نامت صباباتي
تحت رمادها الأحلام
يلتفها من وحي جفنيك..
أنداءٌ...بأحضان مأساتي
في فجاج اليأس..
غاب عشقي
تشرد وجدي..
المسجى بآهاتي
و ذوت حكاياتي
ترقب نيسانَك الأنيق
ترسو بميناء عينيك
بشوقي والخيالاتِ
إن يهدأ منك ما اجتاح روحي
من إعصارِِ وتيارِ
غَفَتْ حماقاتي
ونزوة الشجون
بنشوةِِ خريفيةِ الهوى
وشتوةِ اللُحُون
على سحابةِِ من رهجِ الريحِ
ترتجي دفء صيفك الحنون
فمتى...!؟ متى....
تُلَمْلِمِي تَبَعْثُرِي إِليك..!؟
متى تُلملمي جنون لوعِِ ..
يهذي في قصداتي..!؟
يبحث عنك في شرفات الفجر
يفتش في خيال الضوء
الآتي...
من كوكب ساري.
----------------------------------------------------
منتظر طاهر الرعيني.
اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق