مالي سواك حبيبا
يا طائر الهوى
شيدت عشك
في القلب معبدا
ملكتني وصرت
كما الروح في
الجسدِ معلقا
وكيف لي أنسى
من في الحشا
رقدا
ماذا أقول وقد
ملكت جوانحي
لما بدا رسمك في
الغلاف مجسدا ؟
ماذا أقول لمن
علت ابتسامته
فكنت بها بين
الخلائق أسعدا
مع كل صبح
باسم تسطع
شمسه
يهفو إليك القلب
مستسلما ومعاهدا
ما كنت يوما
أخدعك بل كان
قلبي مرتعك
عشقت هواك
يانبض فؤادي
فأنت مرادي
وأنت للقلب
مرقدا
وأنت نصيبي
والفؤادُ بدونك معذبا
ياحبيب روحي
لاتغادر العين
تهواك والنبض
والحشا .
رودينا وليد الشرقاوى
زمرده الصمت مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق