14/09/2021

الكاتبة زكية العوامي

2019

يساورني ذات الشوق يبعثرني
أتلصص السعادة حتى حضورك 
أقضي مع صرخات مسائي 
موجعا مسافات الطريق
دعيني أطرز الأماني فوق بعضي
لأتماهى بالخيال
حتى لو تراقصت غيماتنا ضاحكة من جنونني
خطانا الموشرمه بآهاتنا غرقت في عمق النسيان
تائهة مع سراب المجهول 
تتخبط في طريق الضائعين
نظراتي التائهة في وديان الحنين 
تناظر تلك الوجوه العابرة على روحي 
 إنها لا تعود أليك !!
 كأنما وجودك ملتقى للمسافرين مع حقائبهم مودعين
فدمعي اليتيم من أضاع طريقك
أعانق اللهفة والشوق لتلك الغائبة    
لترتب على حلمي الغارق بالهموم
ووشيج ذكرانا ترسب في قاع الألم 
فعيناها حكاية دموع ندم
لون كلماتها توشحت بكآبة الفراق 
هي امرأة اتكأت على أحزانها 
لملمت ما تبقى منها على قارعة أيامها غفت مع أحلامها  المنهارة  على مقاعدها المتهالكة
لا تنظري صغيرتي بعيداً في ذاكرة الهجران 
تقربي وصافحي أشواقنا المؤججة  في أحضاننا
لنوقظ حبنا النائم على شوارعنا القديمه
 مدينتنا التي رحلت برحيلك ترجع لها الحياة
أنا وأنت سنهمس للمحبين العابرين عن طرق مدينتنا الراقصة على أنغام  حبنا 

 زكية العوامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...