في احضان ركنك
هناك في الركن الذي تعيش فيه
يسكن همسي وتسكن انفاسي معك
كأنها نسمات الربيع تحمل اليك رحيقَ وعبيرَ الزهورِ اليك
كأنها ذبذباتً عشقياً سكنتك وايقظت فيك عشقي الغارق فيك في سباتاً عشقياً ابدياً
فتقبلك انفاسي ونسماتي معلنتاً عن عشقها الابدي المجنون المختزن فيك
والتي تنبض مع نبضك نبضاً جنونياً يفوح بعبيره في اركان روحك المتمردة بقلبي العاشق لقلبي وانا بصمت حالم
فأنت لي عشقي وانا لك جنونك الابدي المتمرد بقلبي
كأني المستحيل لك وكانك المستخيل لي
لكننا نحن قدراً عشقياً لا خيار لنا فيه او لنا فيه اي جدال
لكن عشقنا بات لنا قدراً معلوماً حتى ولو تمرد الجميع وقالو انه محال
فيا قدري انا لك كل الامنياتي وكل العشق ولو انك اعتبرته انه عشق خيال
فستبقى انفاسي تعطر انفاسك وتسكنك في عتمت نومك وسهر عشقك وفي كل حال
وستبقى نسماتي تمر على جسدكَ الجميلُ لترطب قلبك وتقبلك وتحرسك من كل عشقاً
ولو حاول احداً ان يسكنك فهو محال
فأنا تملكتك رغم انك لي منذ زماناً ولو انت قلت انه محال
فيا عشقي فأنا اسكنك واسكن في كل ركن فيك فكل الرجالِ ليسُ لي
فهم لي جميعاً محال
بقلمي: سناء شحادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق