🌷شعاع الفجر🌷
و توسلات جمالها يختفي كالجراح،،
لأعماقي
و نسيمها المر يلامس خصلات شعرك
الغجري
و لينبلج شعاع الفجر و خيوطه،،،،،،،
المترامية الأطراف
توسلا و أشتياقا لذلك الود و عهدته
لقاءات
تفتحت أزهارها بسفوح الجبال و لتنهار
توسلا
و منتهاها تشجع الأقدار و امتحان،،،
لدنيا
عقيمة بقاءها تجمعا لصدقاتي اسكنتها
أوجاع
السنين و ليهمس الجنون تفردا،،،،،
بأعماقي
و دمارها لحظات الأستشعار و،،،،،،
اكتساحها
أوصال العتاب و العقاب فتطفلت
أوزاري
انبثاقا كهذيان رماد التذكر و اسفاكها
دماء
لمكامن أعشاشي الهزيلة و احلامها
اليأس
و أسحالتها لجات تعتم انفتاح مياسم
أزهاري
و عطرها الفواح و أقدارها ترتسم،،
كمنحنيات
تحول انغامها كعزف أوتاري المنمقة
و كأنها
كخربشات على صخور الأنحداد و
لتغرق
حواف دمعتي المسجونة بقداسة
الأعراف
و ليدغدغها اشعاعا نبضه المنعم،،
بأوزار الخيال
و يمتهن انشودة الوجود و العدم
و لتعدد
تآويلها رؤية غامضة شديدة السواد
لتدرك
الوصف و أنفتاحها لأسرار العهود،،،،
و معارفا
تمكنت تحسبا لأمتهان الحق انطلاقها
كشيخوخة
الخريف و مساءات التخلف وفضائل
التأمل
و قلقها يتصاعد كأنه دخان المباخر
لمحارب
الشيطان و انفعالاته الوجدانية تشهق
كغصات
سماحها مدقات الليل لأنقاظ نواعير،،
الغياب
و فيضانها شجونا قد اصبح من الخرافة
مدافن
للموت و توهانه بهمسات النعوش و
حراك
يهدهد أوصال الوهم ماضيا بأعراف
سماوات
أقمارها توهما كأنها اسطح المياه،،،،
و ضبابك
الممزوج بالتراب يحرك الأمنيات،،،،،
و غصات
كأنها سيلا من ذرات الرمال تستحم
بسراب
يخترق الضوء و أذياله صخب يطارد
افيائي
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق