03/09/2021

الكاتب أشرف عزالدين محمود

فض مكنون القلب . بالورقة والقلم سلسلة(2)
بقلمي أشرف عزالدين محمود
عدنا إليكم أيها الأعزاء والعزيزات لنعبر معا عن مكنون القلب ومشاعرة الحبيسة حتى نستريح -فالهموم التي تعتلي الكهول وتقبع فوق الأكتاف تغير معالم الإنسان لا بل وتحول مساره وطريقه-حتى أنك قد لا تستطيع ان تتعرف وجهاً متى تعرفه ففي الأمس ، صار إلى رجل نحيل الجسم  -بسبب ما يكتمه بين طيات الضلوع واليوم سار متلجلج اللسان متلعثم-ثقيل اللسان منحبس-متلاحق الأنفاس مطرد-صـارت لا  لغة لديه-يتركُ ما تبقّى له من الذكرى على شَغَبِ الرفاقْ-متجعد الوجنتين  من علل-متكسر العينين  من سهد-هَرِمْ العمر شائخ وخار عزمُه فانثنى عن المسير -عيناه تدوران في محجرهما-كسراج كوخ نصف متقد، الأمل مواجعه من خيبات و لواعج ٍ -فحُياته لا تكفيها أوراق وأوراق..بل و لا تكفيها أغصان وأغصان  هائلةٌ ،فؤاده قد تصدّع أن يعود بخطو كفيف فوق أرصفة-ككُلُّ العابِرين الذين  يَسِيرُونَ بِحَذَر ٍصَوْب حَتْفٍ مَجْهول الخطى،أصبح الربيعُ مع الخريفِ أو الشتاء عليه وهو قابع سيان،النهارات مظلمةحيث بعض اشباح رديئه،ونقاطا حائرات، تائهات، ضائعات في محيط الدائره.تركتْهُ ضوضاء ُ الحياةِ فحاد عنها وانفـرد-ظَنَّ أنَّ السَّاعَةَ سَتكُونُ مَجْرىً، يُفْضِي  إلى مَصَبّ آثِم ٍفتحولا جماداً لا يَحِنُّ  ،لا يئن ولا يميلُ إلى أحـد-فـودَّع أفـراحه وفارق صبره،فلـم تـسعه الأرضُ الفضاءُ كأنه والأسر،بـعيدٌ عـن السلوانِ،-والغيب بالنسبة له احتمالٌ موجعٌ،دامي ،ملئ بالانصاف،فيغتالُ نصفَ الحياة-ونصفَ الأمنياتِ،ونصف الأحلام ،وكلَّ اصوات الخفى ،يحمل فيه الموت-واللهاثُ على الوسائد وعليها ينامُ،وإن لاح الغروبْ في الأفق ينفخ في روحه،ليضفي على الأجواء من روحه-لتحيل الحلكة العتماء نور يشيع فرحا وسعادة بين القلوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...