تجلد
*******
وأمتلك قاعك حين تصعد إياك أن تترك فى الهوى جذرك.
إياك والهروب من عشقك
تجلد وتجرع من عشقى وأنبت من جوف الأرض لتصبح جذعا أحتمى بك و أتركنى لضوء الشمس الهارب نحو عينيك حتى أذوب أذوب وأتلاشى لأعود إلى أصلى مخلوقة من طين تحيينى نقطة من غمامك لتزهر روحى من جديد
كم أحببت من بعد عشقك شراب العناب المصبوغ بحمرة خجلى منك
وكمسحوق للتجميل أخترعته أنا حينما ألتقيك
تشفق الشمس على خوفا من أن أنظر فى أتجاه خطواتك حيث قلبى يستشعر قدومك كبوصلة يستطيع أن يعرف مسارك فأنفاسى من صدرى تهرب إليك لتطلب اللجوء
فهل يحق لى؟
بقلمى
عبير محمد
ذكريات العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق