( في ذكرى ميلادها السعيد )
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
ناديتُ العصافيرٓ هلا شدوتِ بذكراها
فزقزقت حناجرها نعلمُهُ يا لبشراها
تداعت الأفراح لقلبي بُهجا بسلواها
يُجدّٓدُ العهدُ دوماً لها والخيرُ بلقاها
يا بُشرى سعدي بعهدٍ فاق أمانيها
سأخطُّ بالأحبارِ تهنئةً وسأقولُ فيها
ذكرى #ميلادٍ مباركٍ يا سعدٓ مُهنِّيها
وسأُزركشُ منٓ العُهودِ ألوانا أُباهيها
وُروداً وفُلّٓاً وريحاناً بالكادِ أحصيها
ما لي وللمعازفِ فبالقلبِ أٓحويها
أوتارُهُ مشدودةً تدعُ باركٓ اللهُ فيها
طالعُ الهنا يٓفوحُ بالمِسكِ لها من باريها
أيتها الورودُ هلا تجملتِ بالمسك لواديها
تتكحلين بالودِّ تتنسمينٓ بالحلا تُهنيِّها
تٓعاليْ أُرتِب لبراعمك أناقةً وعُنوانا
تعالٓي أتنشّٓقُ عبقاً يليقُ برأسها تيجانا
سُنونٓ شٓهدٍ يا فٓخر أيامٍ بذكراها
بنينٓ وبناتٍ فٓضلٓ الله وحدهُ يرعاها
كٓرمُ كريمٍ عطاؤهُ نافذٌ يُسعِدُنا يُسلينا
ذِكرى سعيدةً وآمالاً يا سعدنا فيها .
ذكرى ميلادٍ سعيدٍ زوجتي
٢٦ / ١٢ / ١٩٨١ ميلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق