عتاب....
يا انتِ هل رأيت الأيام وهي تمضي متعاقبه سيراً بأحزاني وآهاتي-- والسنين كذالك كانت تتلو الأوجاع من وسط قلبي الملهوف...
واليوم هاهي ثلاث سنين قد مضت على القلب عجاف بشدة الأوجاع--
شداد بثقل الأحزان--
ثلاث سنين فيها صراعي مع الهم والألم..
ثلاث سنين وانا اخطط ترتيباً للأحلام وتنظيماً للأماني حتى أصابتني الفجأه بخيبة الأمل--
فهل أنت سلاحك اللامبالاه--
وكأن مشاعرنا تشترى بالصمت واللامبالاه...
ثلاث سنين قد نبتت في القلب سنابل من الأوجاع وتفتحت فيه الجروح-- وتكاثره الآهات في أحشائي...
فكيف تجهلي معانات قلب براكينه تتفتح يوما بعد يوم....
أنتِ تعلمي أن الصمت مؤلم،، والإنسان قد يصبر صبراً جميلا---ولكنه حتماً سينفجر--
ألا تخشى إنفجار الصبر في قلبي الذي أصبح معاق بإعاقه سميها إعاقة المشتاق بعد إختِلال شوقِه بأهات وأوجاع من من كان الشوق له....
ألا تعلمي ان الإهتمام شيئاً يضاهيه الوصال تساويا ---وقد يفوق الأهتمام الوصال حتى يطلق عنه الكمال...
فإن كنت أنت لا تحكي فلمن سأحكي انا--وانا الإنسان المرتبط بك في الحياه قلبا وقالباً--ومن غيرك سيستمع لحزني--ومن سواك سيقراء الوجع من اعماقي---ولمن أفضفض بأهاتي سواك--فأنت الذي اشكوه وانت الذي اشكيك....
بقلمي/زكريا غيلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق